الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال افتتاحه أعمال التطوير.. وزير التعليم العالي: مستشفيات جامعة الإسكندرية تشهد طفرة نوعية

صدى البلد

افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، السبت، أعمال التطوير بكلية الطب بجامعة الإسكندرية بقيمة 65 مليون جنيه، وذلك بحضور اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء رمضان، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور وائل نبيل، عميد الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية.


وخلال الافتتاح، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن مستشفيات الإسكندرية تشهد طفرة نوعية في التطوير لتقديم خدمات طبية مميزة للمواطنين، لافتًا إلى أنه تم تزويد المستشفيات بأحدث المعدات التقنية الحديثة والمستلزمات والأجهزة الطبية العالمية لتوفير خدمة طبية متميزة يلمسها المواطن البسيط، فضلا عن تخفيف الآلام عن كاهل المرضى المترددين على مستشفيات الإسكندرية الجامعية من مختلف محافظات الجمهورية. 


اقرأ أيضا:

ارتفاع ضحايا حوادث الغرق بشواطئ الإسكندرية اليوم إلى 8 أشخاص



وأثنى عبد الغفار على  أعمال التطوير التي تمت بالمستشفيات، والتي تعد نقلة نوعية في الخدمة الطبية المقدمة في مستشفيات الإسكندرية الجامعية.


وأكد أن الوزارة تسعى لتقديم كل الدعم للمستشفيات الجامعية لرفع مستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمواطن المصري.


من جانبه، قال الكردي إن تلك الافتتاحات تأتي في إطار خطط التطوير الشاملة لمستشفيات جامعة الإسكندرية، والتي تسهم في تقديم خدمة طبية متميزة في شتى التخصصات الطبية الدقيقة.


وأكد أن افتتاح مركز التدريب الطبي والذي يعد الأول داخل كلية الطب، ويضم المركز ٨ قاعات للمحاضرات، قاعة للتدريب على النماذج الطبية والمناظير، وغرفة عمليات لإجراء مختلف التدخلات الجراحية المطلوبة للتدريب على حيوانات التجارب، كما يضم قاعة للكمبيوتر وقاعة أخرى للمكتبة الرقمية، وملحق بالمركز قاعة كبرى لاستقبال المؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى من التقنيات الحديثة تستطيع استيعاب أكثر من ٣٠٠ فرد، وقد تكلفت إعادة تأهيل وتجهيز المبنى مبلغ ٣٠ مليون جنيه مصري.



وشدد الكردي على أن المركز يهدف  إلى تقديم التدريب في جميع صوره للأطباء من مختلف التخصصات الطبية على الجديد والمتطور في مجال الطب والجراحة، ولا يقتصر التدريب على الأطباء المصريين بل سيمتد ليشمل الأطباء من الوطن العربي ومن القارة الأفريقية.



وأضاف أنه تم تطوير العديد من المشروعات داخل المستشفيات الجامعية، حيث تم إنشاء وتجهيز مركز جديد للسموم بالمستشفى الرئيسي الجامعي بطاقة استيعابية ٣٠ سريرا، وأسرة عناية مركزة، وصيدلية اكلينيكية، ويقدم المركز أيضا خدمة الاستشارات الدوائية والتي سوف يتم البدء فيها بعد شهرين من الآن، ويعتبر مركز السموم الجديد هو الوحيد في محافظات الوجه البحري وقد روعي في إنشائه وتجهيزه أحدث المعايير في مكافحة العدوى وطريقة التشغيل، وقد تكلف إنشاؤه مبلغ ٥ ملايين جنيه مصري، كما تم إنشاء وتطوير وحدة جراحات العمود الفقري (إحدى وحدات قسم جراحة المخ والأعصاب)، فضلا عن إنشاء وتطوير وحدة جراحة المخ للأطفال، وإنشاء وحدة العناية المركزة لجراحات مخ الأطفال (خمسة أسرة)، إجمالي أسرة الوحدات ٤٥ سريرا داخليا، كما تم تطوير المدرج الرئيسي بالقسم وتجهيزه بأحدث شاشات العرض (smart screen).



وأوضح أن جميع التطويرات تكلفت مبلغ ثمانية ملايين وخمسمائة جنيه، هذا بالإضافة لتطوير قسم علاج الأورام والطب النووي، حيث تم تحديث جميع العيادات بالقسم، واستخدام الحاسب الآلي في إدخال بيانات المرضى تماشيا مع سياسة الدولة والجامعة في التحول الرقمي تمهيدا لربط جميع المستشفيات الجامعية بشبكة كمبيوتر واحدة.



وأشار إلى أنه تم تجهيز القسم بأحدث جهاز اشعة للثدي (ماموجرام)، وذلك للكشف المبكر على أورام الثدي، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر لأورام الثدي، وتم شراء وتشغيل أحدث جهاز محاكي بالأشعة المقطعية (CT simulator) وإنشاء وحدة للعلاج بالإشعاع والحصول على جميع التراخيص اللازمة لها، وأيضا تطوير العنابر الداخلية وغرف المرضى وتجهيز غرفة لتلقي المرضى العلاج الكيميائي، وقد تكلف ذلك مبلغ ٢٤.١٨٠.٠٠٠ مليون جنيه مصري.



فيما أكد الدكتور وائل نبيل، أن يد التطوير شملت مستشفى المواساة الجامعي، حيث تم تجهيز وتشغيل وحدة الغسيل الكلوي بقدرة استيعابية ٢٠ ماكينة غسيل كلوي بتكلفة قدرها ٤.٢٠٠.٠٠ مليون جنيه مصري.



وفي  مستشفى الحضرة الجامعي، افتتح الوزير جناح عمليات الدور الأول والثاني بالمستشفى بعد تطويره وتجهيزه بقدرة استيعابية ٩ غرف عمليات (منها ٢ غرفة عمليات كبسولة) مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والمناظير الجراحية، ووحدة عناية مركزة انتقالية بعد تجهيزها بقدرة استيعابية خمسة أسرة عناية مركزة، وقد تكلف التطوير ما يزيد على ١٣ مليون جنيه مصري.



وقال نبيل إن أعمال التطوير بلغت 65 مليون جنيه بمساهمة كبيرة للمجتمع المدني الذي يملك النصيب الأكبر في التبرع بنسبة وصلت إلى حوالي 70٪ من إجمالي المشروعات.